لقاءات ريف 2024

التاريخ

Jul 26

المكان

القبيات - عكار

التاريخ

Jul 28

المكان

القبيات - عكار

لقاءات ريف 2024 أقيمت في 26-28 تموز في القبيات – عكار، حيث اجتمع صناع الأفلام والبيئيون والمجتمعات المحلية للاحتفاء بالتنوع البيئي، الذي رمزت إليه الفراشة. لم تقتصر نسخة هذا العام على تسليط الضوء على التنوع البيئي والبشري فحسب، بل تناولت أيضًا التأثير المدمر للحروب، مسلطةً الضوء على الدمار الحاصل في جنوب لبنان وفلسطين وآثاره على التراثين الثقافي والبيئي. كان من أبرز محطات اللقاءات نقاش حول العلاقة بين التدمير البيئي والسياسات الهوياتية، مشبهين فقدان التنوع البيولوجي بالتفكك الاجتماعي. تناولت النقاشات القضايا البيئية الملحة، بدءًا من إعادة تأهيل التربة وصولًا إلى قدرة النظم البيئية على الصمود في زمن الحرب. تميزت لقاءات ريف 2024 أيضًا بعرض أفلام مشروع "التنوع البيئي والسينما" لأول مرة. جمعت هذه المبادرة بين صناع الأفلام والناشطين البيئيين، الذين تلقوا إرشادًا من فريق ريف لإنتاج أفلام وثائقية قصيرة عن التنوع البيئي. كما احتضن المهرجان مسابقة الأفلام القصيرة السنوية، والتي كرمت أعمالًا تناولت قضايا بيئية واجتماعية، حيث تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم محترفة والجمهور. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض أفلام بارزة مثل "اليرقات" لميشيل وجويل كسرواني و"وداعًا جوليا" لمحمد كردفاني، والتي قدمت رؤى قوية حول الهوية والهجرة والتراث الثقافي. ظلّت الطبيعة في صميم لقاءات ريف، حيث تم تنظيم جولات تعليمية بصحبة خبراء في التنوع البيئي وسفراء ريف السابقين، ما أتاح للمشاركين فرصة التواصل مع البيئة والتعرف على النظم البيئية الغنية في لبنان. كما عزز المهرجان التزامه بالاستدامة من خلال مواصلة سياسته "صفر نفايات" عبر فرز وإعادة تدوير المخلفات، إلى جانب ورشة لإعادة التدوير مع المصممة ريتا كوتور، التي شجعت المشاركين على تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس جديدة. كما استضاف المهرجان معرضين مميزين: "لبنان: كنز من التنوع البيئي" و**"من الحبر إلى الفعل"**، اللذين سلّطا الضوء على دور التصوير الفوتوغرافي وفن القصص المصورة في نشر الوعي حول التحديات البيئية. وفي تكريم لتقاليد عكار الريفية، قدمت لقاءات ريف وجبات عشاء مجتمعية من إعداد نساء محليات، احتفاءً بالممارسات الغذائية التراثية مثل البحث عن الطعام في البرية. كما نُظّمت ورشة عمل حول البطاطا، وهي محصول أساسي في المنطقة، لاستكشاف طرق مبتكرة لتعزيز فرص الدخل المستدام. وبناءً على نجاح العام الماضي، استقطب برنامج سفراء ريف مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، حيث خضعوا لبرنامج مصمم خصيصًا لهم، تضمن جلسات تثقيفية حول التنوع البيئي والمحاكاة الحيوية، وعروضًا سينمائية، ومقدمة في نقد الأفلام، كما شاركوا في أنشطة اللقاءات وتبادلوا تجاربهم مع الجمهور. اختُتمت اللقاءات بعرض موسيقي مؤثر للفنانة الفلسطينية سلوى جرادات، التي قدمت تحية إلى جنوب لبنان وإلى الملحنين الفلسطينيين في الثلاثينات الذين تم نفيهم إلى لبنان والعراق ومصر وتركوا بصمتهم على ريبيرتوار هذه البلدان.

كانت إحدى اللحظات الرئيسية في هذا الحدث هي محادثة ريف، حيث استكشف الخبراء العلاقة بين تدمير البيئة وسياسات الهوية، ورسموا أوجه التشابه بين فقدان التنوع البيولوجي والتفتت الاجتماعي. وركزت المناقشات على الشواغل البيئية الملحة، من إعادة تأهيل التربة إلى مرونة النظام البيئي في أوقات الحرب.
تميزت لقاءات هذا العام بالعرض الأول لأفلام ”التنوع البيولوجي والسينما“. وقد جمعت هذه المبادرة بين صانعي الأفلام والناشطين البيئيين الذين تم توجيههم من قبل مؤسسة ريف لإعداد الأفلام الوثائقية القصيرة حول التنوع البيولوجي. وقد كرمت مسابقة المهرجان السنوية للأفلام القصيرة الأعمال التي تناولت القضايا البيئية والاجتماعية، حيث تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم محترفة والجمهور. كما عُرضت أفلام مشهورة مثل فيلم ”يرقة “ لميشيل وجويل كسرواني وفيلم ”وداعًا جوليا“ لمحمد كردفاني، حيث قدمت أفلامًا قوية عن الهوية والهجرة والتراث الثقافي.

وبقيت الطبيعة في قلب مهرجان ”ريف“، من خلال رحلات تعليمية مصحوبة بمرشدين في رحلات تعليمية عبر مناظر طبيعية متنوعة، بقيادة خبراء التنوع البيولوجي وسفراء سابقين في مهرجان ”ريف“. سمحت هذه الرحلات للمشاركين بالتواصل مع البيئة أثناء التعرف على النظم البيئية الغنية في لبنان. كانت الاستدامة محورًا رئيسيًا آخر، حيث عززت ريف التزامها بعدم إهدار النفايات من خلال ضمان فرز النفايات وإعادة تدويرها بشكل صحيح. شجعت ورشة عمل إعادة التدوير مع المصممة ريتا كوتور على الإبداع من خلال تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس جديدة. معرضان - "لبنان: ”كنز التنوع البيولوجي“ و”من الحبر إلى العمل“ - عرضا دور التصوير الفوتوغرافي والفن الهزلي في زيادة الوعي بالتحديات البيئية.

وتكريماً للتقاليد الريفية في عكار، تضمن برنامج الطهي في مؤسسة ”ريف“ وجبات عشاء جماعية أعدتها نساء محليات، احتفاءً بممارسة الأجداد في البحث عن الطعام. استكشفت ورشة عمل خاصة حول البطاطس، وهي محصول أساسي في المنطقة، طرقًا مبتكرة لخلق فرص دخل مستدامة.

وبناءً على نجاح العام الماضي، جمع برنامج ”سفراء ريف“ الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، والذين تابعوا برنامجًا مصممًا خصيصًا (جلسات إعلامية حول التنوع البيولوجي والمحاكاة الحيوية، وعروض، وتعريف بالنقد السينمائي...) وشاركوا في أنشطة اللقاءات وتبادلوا خبراتهم مع الجمهور.

اختتم اللقاء بأداء مؤثر للمغنية الفلسطينية سلوى جرادات التي كان لتكريمها لجنوب لبنان وفلسطين صدى عميق لدى الجمهور.

المقطع الترويجي للقاءات الريف 2024

المقطع الترويجي للأفلام خارج المسابقة

تقرير ميغافون عن لقاءات ريف 2024

أنشطة ذات صلة