الشبكة الريفية والثقافية

تسعى الشبكة الريفية والثقافية إلى تعزيز اللامركزية الثقافية عبر ربوع لبنان، من خلال تعزيز التعاون الشامل، والتبادل، والمناصرة في تقاطع الثقافة والبيئة والحياة الريفية. وتسترشد الشبكة بإطار تنظيمي متين يشمل النظام الداخلي، واللوائح التنظيمية، ومدونة السلوك. كما تستفيد من أفضل الممارسات المحلية لدعم النمو الثقافي وتمكين المجتمعات الريفية من خلال تبادل المعرفة والموارد.

نشأة الشبكة

 

نشأت فكرة الشبكة الريفية والثقافية في عام 2023 من خلال تعاون بين ريف، مجموعة كهربا، مجلس البيئة، وجمعية سرمدة. وبحلول صيف عام 2024، كانت الشبكة قد توسّعت لتشمل 90 جهة بين جهات تمّ تحديدها من خلال الخرائط وأخرى من خلال تعاون مباشر، معتمدةً نموذجًا محليًا وعضويًا في الهيكلة القاعدية، يستجيب لحاجات المجتمعات ويخدمها.

الأهداف والأنشطة

مساحة للتواصل والتبادل

توفير منصة مفتوحة للأفراد والمجموعات للتواصل وتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات. تعزز هذه المساحة التعاون والتفاهم العضوي بين المشاركين من خلفيات متنوعة.

تقويم ثقافي بيئي مشترك

إنشاء تقويم سنوي أو موسمي موحّد يسلّط الضوء على الأنشطة الثقافية والبيئية التي تجري في مختلف المناطق، مما يعزز الرؤية والتنسيق.

تبادل المعرفة والمهارات والموارد

تعمل الشبكة على تيسير تبادل الخبرات والأدوات والموارد بين الأعضاء، مما يدعم بناء القدرات والنمو المتبادل

منصة للدعم وتطوير الاستراتيجيات

توفير مساحة متخصصة لتطوير استراتيجيات للمبادرات البيئية والثقافية، مع التركيز على الاستدامة واستعادة الموارد المفقودة وتعزيز التضامن بين المجتمعات.

شبكات محلية ومتخصصة

بناء شبكات أصغر حجماً ومركّزة، بما في ذلك مجموعات المناصرة المحلية لمجالات محددة وشبكات متخصصة تستهدف مجالات عمل معينة، وذلك لإحداث تأثير على مستويات متعددة.

قاعدة بيانات شاملة وعامة

إنشاء وصيانة قاعدة بيانات للمجموعات النشطة، مصنفة حسب الخبرة والموقع الجغرافي. وهذا يعزز التعاون بشكل أفضل ويقوي الروابط داخل الشبكة وخارجها.